عدد المساهمات : 86تاريخ التسجيل : 23/01/2011العمر : 33العمل/الترفيه : طالب :: الجنس :: : ]SMS :
موضوع: مقاله من جريده الوطن الجمعة مارس 04, 2011 8:38 pm
صباح الورد.. لغة التطبيل في مرحلة دقيقة لن تنفعنا
? نحن مثل الكثير من المجتمعات،لنا مطالبنا وحاجتنا لاصلاحات معينة ولا ننتقد ولكن فقط .. كصادقين نصدق من يسمعنا الحديث،فبعد قيام نهضتنا الرائعة يحق لنا ان نوضح مالذي ينقصنا في حال لم يتضح ذلك .. ولذلك يثير الحنق حقا المطبلون الذين يرددون دون توقف أننا بخير ما محتاجين شيء ومحد مقصر علينا ويعممون الحديث. ? يا جماعة .. لا أحد مقصر ولكن العين تغفل أحيانا.. إننا في لحظة استماع حقيقية وشفافة ونمر بمرحلة دقيقة من عمر نهضتنا.. وصديقك من صدقك ومن يحبك ويصارحك بما يجول في نفسه ويخبرك حاجته.. لا من يكذب أمامك ومن ثم يعود بينه ومن خلفك يندب الحال وسوء الأحوال .. وينتقد ويذم حتى يفور الدم في العروق. ? لغة التطبيل والتاكيدات العجيبة التي يطالعنا بها البعض.. خطرة جدا فهي تمس شريحة كبيرة من المجتمع، فاذا كان هناك من يعيش رغد العيش .. فبالتالي وكطبيعة الحال هناك شريحة ايضا..لا يستهان بها تنقصها اهم الامور الضرورية للحياة واقول الضرورية وليس الترفيهية رغم اهميتها ايضا فكلنا بشر.. نحلم بالسفر.. وغيره من ألوان الترفيه.. من سياحة وغيرها.. وحتى سياحة بلادنا التي تثري صارت تفقر الكثيرين فاقل طلعة لن تكلفك اقل من عشرة ريالات .. برأيكم كم تساوي عشرة ريالات لمن يستلم 200 ريال .. لنحسبها بالعقل بعد ان نحذف كل الذي يستقطع من الراتب. ? ولن اتهم احدا بهذه الصفة ولكن فقط افكر.. هل تستطيع جمعية حماية المستهلك ان تبرر لنا تحكم التجار بالاسعار كانهم لا يعيشون ضمن قوانين مسنونة..؟ هل تستطيع حماية المستهلك ان تخبرنا كيف تنقص كمية السلعة ويرتفع سعرها....؟ هل تستطيع ان تخبرنا إن كانت الهيئة العامة لحماية المستهلك ستستطيع ان تحمي لنا جزء كبير من راتبنا في جيوبنا ونعود لصغارنا ونحن محملين بالفواكه والخضار واللحوم والالبان وكل ما يستلزمهم ليكبروا بالصورة السليمة ؟؟ ام إننا سنترك في ساحة المعركة وحدنا مع تجار لا يرحمون وهيئات حكومة لها مسميات تفرحنا ولكنها تكتفي بدور المشاهد دون التطبيق. ولا افهم اين تصرف ميزانياتها.. ومع كل احترامي لجهود المجتهدين في هذا المجال ولكن طالما جهودكم لم تصل لدرجة ان تمسح هم مواطن .. فهي خالية من البريق في نظرنا. ? يا وجعنا علي ميزانيات ضخمة.. تصرف بينما الذاكرة لا تنفك تذكرنا بالاوضاع التي يعيش فيها البشر.. ترى كم كان يحتاج عم صالح الذي شاب شعر رأسه ليزيل تلك الاخشاب من ارضه ويبني بيتا محترما يؤمن فيه أطفاله وزوجته الوافدة التي لا تعرف الكثير من حقوق أطفالها هنا ويحميهم من خطر الكهرباء ومولدها القديم المعلق على خشب مهترى.. وكم كان يحتاج وليد ليرمم بيته ويترك بيت الايجار الذي يأخذ أكثر راتبه ليسكن اخوته الايتام وزوجته وطفلته .. وكم كانت تحتاج صفية التي تكد على أطفالها وتنظف المستشفيات براتب 180 إن رفع لن يرفع لاكثر من 20ر يال زيادة ، ياصفية وش بتسوي بالعشرين .. سقف لبيتك او باب لمدخله .. او باب لغرفة نومك أم ستمدين بها كهرباء تكفيك ذل مد سلك لك من الجيران - حال المكيف يوم يزيد الحر - اذا كان هناك من يقترض كهرباء حتى!! ، هولاء بشر انا أحترمهم فهم يعملون لا يتسولون اللقمة.. ومع ذلك يتكدسون في صناديق عجيبة لا يمكن ان تسمى بيتا.... والسؤال لماذا ولماذا يخرج من يقول .. يسدهم خمسين ريال .. لماذا لا تقلب القواعد قليلا ويعيش اي صاحب منصب بهذا المبلغ فقط، وصدقوني هم راضين ولكن يتعجبون كيف ترفع الرواتب لترتفع معها الاسعار كانهم في سباق لا يصلون لنهايته ،فقط لو كانت ال200 تكفي كل الضروريات فقط لو كانت تكفي لما تكلم احد ؟؟ ? يصدمني احد المسئولين وأنا أعلامية ـ لهذه الدرجة ثمة استخفاف بدورنا ـ يقول بشدة ويطرق على كرسيه: طول ما أنا على هذا الكرسي ما بزيد الضمان مية بيسة.. يا أخي مامن كدك.. وليش خليهن يشتغلن.. يا اخي من يشغل ارملة في يدها أطفال ام مطلقة ولديها عيال.أنا معكم ليعملن ولكن لسن كلهن قادرات على العمل.. ولتفتح فكرة المشاريع المنزلية وتمؤل.. ولتحقق التوصيات.. يكفينا مؤتمرات نعرض فيها عباياتنا وإنجازاتنا الورقية.. انا سويت وانا قلت.. ماذا فعلت المرأة لربة البيت التي لا تغادره فهي تربي صغارها.. ماذا فعلنا لنساء لا يخرجن من حواريهن ..هل نزلنا إلى أزقتهن هل نظرنا إلى حالهن ..تخبرني صديقة محامية..(تقول كلما دخلت المحكمة وشهدت قاعة الانتظار النسائية تقدمت لهن وقلت من تريد استشارة مجانية.. فاذا بي اصدم بحال نسائنا وما يعشنه) ومعها افكر ترى كيف حال أطفالهن وماذا عن التربية في هذه الحالة.. ? ماذا اقول صباحك ياوطني ورد محمدي وفي الخاطر أحاديث .
love4ever.33. VIP
عدد المساهمات : 1929تاريخ التسجيل : 16/12/2010العمر : 34العمل/الترفيه : حبيب الكل والله:: الجنس :: :