عايشة أقصر شرطية في العالم مرشحة لدخول (غينيس)

تعتبر الرقيب عائشة الحمودي أقصر شرطية في العالم، ومسيرتها التي توجت بالعمل في قسم القلم بشرطة الفجيرة حافلة بالكثير من المشاهد والأحداث الكثيرة والتحديات التي استطاعات التغلب عليها بصبرها وقوة تحملها، طريقها لم يكن مفروشا بالورد ولكنها بإصرارها وعزيمتها استطاعت تخطي العديد من العقبات التي واجهتها، ومن أهم هذه الأمور الحصول على عمل يشعرها بذاتها وأنها عنصر فاعل في المجتمع.

عائشة الحمودي تمارس حياتها كأي فتاة عادية بل إنها تفوقت على زميلاتها وأقرانها في كثير من المجالات، وأكملت دراستها لتعمل في الشرطة، ولم يؤثر قصر قامتها في إرادتها، واستطاعت إثبات كفاءتها العالية في تجربتها بالعمل في وزارة الداخلية الذي دفعها إلى الأمام.

هي من مواليد الفجيرة سنة ،1980 والأخت الكبرى، لولدين وأربع بنات، وكل أفراد عائلتها طبيعيون في نموهم وابدانهم، وعلى الرغم من إعاقتها التي تتمثل في طولها القصير جدا الذي تسبب به نقص في هرمون النمو فإنها عقليا كانت طبيعية جدا ومستواها الفكري مساو لمستوى من هن في عمرها. أحلامها وطموحاتها عديدة، وتؤدي مهامها ومسؤولياتها الوظيفية على أكمل وجه، وبحماس كبير قل ان يوجد لدى الأسوياء.

وتدين عائشة بالفضل الكبير في نجاحها لأسرتها وخاصة والدتها التي ضحت حتى أصبحت على ما هي عليه.

تقول عن طفولتها ونشأتها: بالرغم من إعاقتي إلا أن إخوتي لم يشعروني بالفارق بأي شكل من الأشكال ويحترمونني كثيرا لأنني الكبيرة، ويتعاملون معي بكل حب، ومودة، وغالبا ما يستشيرونني في أمورهم الخاصة، وأحاول أن أقدم لهم يد العون والنصيحة بحكم ما لدي من خبرات في الحياة.

وعن دراستها، والصعوبات التي واجهتها خلال سنوات الدراسة قالت: التحقت بالمدارس الحكومية في الفجيرة وكانت حياتي في المدرسة كأي طالبة عادية تفوقت في المراحل الأولى في الدراسة، ولكن بعد سنوات بدأت المواد تصعب علي، فتدنى مستواي إلا أنني حرصت على أن أتفوق على زميلاتي، وإكمال دراستي الثانوية العامة، ثم التحقت بالجامعة، ولكن للأسف معدلي لم يسمح بدخولي الجامعة فالتحقت بكلية التقنية ولكن لأسباب خارجة عن إرادتي توقفت عن الدراسة، ولكن لم يؤثر ذلك في إصراري، وعزيمتي، فحرصت على أن أطور من نفسي من خلال الدورات في الحاسب الآلي، ودورات في اللغة الإنجليزية ثم أقنعت أسرتي بالالتحاق بالمركز التابع لوزارة الداخلية لرعاية وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة العين مما استدعى بعدي عن أهلي.

وخلال فترة التحاقها بالمركز قطعت عائشة الحمودي خطوات واسعة في مسيرة حياتها العملية، وقطعت شوطا بعيدا مهد أمامها الطريق لتشغل الوظيفة التي طالما داعبت أحلامها، وتعتبر فترة دراستها في المعهد، التي استغرقت خمسة اشهر، والإقامة في سكن الطالبات، أجمل أيام حياتها فهي تملك روحاً جميلة، وخفيفة الظل ولديها القدرة على جذب الآخرين من خلال قوة شخصيتها، وحديثها، وحيويتها، ونشاطها ولم تفلح الإعاقة الجسدية في تحجيمها فقد كانت حريصة على المشاركة في النشاطات الأسبوعية التي تقام على هامش الدراسة.

تقول: عندما سجلت في المعهد كنا نختار المكان الذي نرغب في الالتحاق به، فاخترت العمل بالشرطة لكي أكون قريبة من أفراد المجتمع، والاندماج مع مشكلات الناس.

وبرغم الصعوبات، ولحظات اليأس التي مرت بها إلا أنها في كل مرة يزيد إصرارها، ويكبر تحديها لمواصلة الطريق فهي ترى أنها بهذا العمل يمكن ان تخدم شعبها فطبيعة عملها تتطلب منها الإلمام بالأمور الإدارية، وتنظيم الملفات الإلكترونية.

وتصنف الحمودي شعورها في أول يوم عمل قائله: كنت سعيدة جدا وأحسست انه أول يوم من أيام حياتي اشق فيه طريقي، وتحقيق طموحاتي ومنها رد الجميل لأسرتي، ولبلدي، وأتمنى أن أطور من نفسي أكثر حتى أتميز في مهامي الوظيفية خاصة أني الفتاة الوحيدة التي تعمل في مركز شرطة البدية، وهذا الأمر قوى شخصيتي، وعلاقتي بزملائي في العمل يسودها الاحترام، ولم اشعر يوما بالفرق بيننا.

وعن اهتماماتها وهواياتها تقول: أقضي أوقات فراغي بالقراءة، والاهتمام بإخوتي، وجمع صور الأطفال، وتصفح مواقع الانترنت، وأنا من عشاق الطبخ، لذا غالبا ما ادخل المطبخ واقضي ساعات لاعداد الأطباق والحلويات.

ابرز الإنجازات التي تعتز بها عائشة الحمودي على الصعيد الشخصي والعملي وهي أقصر شرطية في العالم، هي أنها أول شرطية في مركز شرطة البدية، إضافة إلى المشاركة المتميزة في النشاطات التي تقام من أجل المعاقين، وأهمها رالي السيارات الذي شاركت به على مدى سنتين، والعرس الجماعي للمعاقين، وتعتز جدا بالشهادة التي تسلمتها من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية.

وأكدت أن وجود سموه في حفل التخرج دل على اهتمامه وحرصه على الأخذ بيد ذوي الاحتياجات الخاصة لبدء حياة طبيعية، وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات ذاتهم ودورهم في المساهمة في بناء الوطن.

وتفتخر عائشة الحمودي بكل اماراتية ترجمت حبها، وعشقها للامارات على أرض الواقع بشغلها مناصب قيادية، وتفاعلها لدفع عجلة التقدم في الدولة، وتتمنى ان تكون واحده منهن في المستقبل، لأن النظرة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة بدأت تتغير نتيجة تفتح المجتمع، ودعمه لحقوقهم.

وعن سر ارتباطها بالميكرفون قالت: منذ صغري وأنا انجذب إلى الميكرفون وكنت أحرص دائما على تقديم الاحتفالات التي تقام في المعهد، وإلقاء الكلمات أمام الحضور حلمي ان يكون لي في المستقبل برنامج لذوي الاحتياجات الخاصة أعده وأقدمه، فأنا أملك الجرأة التي تؤهلني لمواجهة الجمهور، والحديث مع الآخرين، وأحاول دائما أن أكون قريبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لمعرفة ما يعانون منه وتشجيعهم على الإصرار والعزيمة، والاجتهاد، وتقديم شيء لنرفع به اسم الامارات.

وعن أحلامها وطموحاتها الأخرى أكدت أن أحلامها دائما منصبة على ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم، وسماع همومهم، واحتياجاتهم لذا تتمنى ان تكون سفيرة لهم. وتتمنى وجود جمعية لحقوق المعاق، رغم أنها لا تنكر توفر هذه الحقوق في الإمارات لكنها تطمح إلى أن تتوفر في جميع الوزارات والمكاتب بحيث يسهل على المعاق التنقل ومتابعة أموره بنفسه.

سبحااان الله

:

تسلم اسير ع الطرح مثل هذي الاخبار

واااااااااااااافديتهاااااا

مسكينه

حبوووووووووبه بجد

سبحااااانك ربي

تسلم ع الطرح اخوي

مثال جميل على قوة الارادة والعزيمه ومواجهة التحديات

الاى الامامالرقيب عائشه الحموودي

اشكرك اخي على نقلك المتميز

ملاذ
صاحبة السمو
الهاجس

نورتو الصفحة بطلتكم

مـآ شاء الله عليهــآ الله يوفقهــآ . .
يعطيك العآفيه أسير
=]

الله يعافيج سمااايل
لا هنتي ع الطله
,
,

ربي يعطيها الصحه والعافيه

يعطيك العافيه أسير ع الطرح الجميل
بانتظار المزيد من ابداعاتك

الله يعافيك برنس
تسلم ع الطله
لا هنت
,
,