إذا كان لديك شخص عزيز ٍ عليك شخص يعتبر اعز الأصدقاء لديك
بل وقد حاز على مرتبة الشرف في صدرك..
ربيت أنت وإياه منذ الطفولة على صداقة قوية الصلة لا يغيرها شيء ولا يقطعها أيّماً كان ...
له في قلبك معزة عظيمة , معزة قديمة لا يغيرها الزمن , ولا تقدر بثمن ...
تحس ما بداخله تشعر بما يشعر به تضيق بك الدنيا إذا ضاق وتسعد وتبتهج إذا سعد وابتهج ..
ولم يخطر ببالك قط أن تضع أحدا مكانه أو ينزل أحد عندك في منزلته ...
لا تسمح ليَّ احد كان من كان أن يسبه أو يشتمه أو يخذله أو يهزمه ...
ترافقه ليَّ مكان وتساعده في كل شأن ...
يظل في صدرك دائــــما أخاً عزيزاً وصاحباً حميما ...
وفجأة ..
تكتشف أنك عنده مجرد صديق عادي
تكتشف انه لا يعزك قدر ما تعزه , ولا يقدرك قدر ما تقدره
وأنه قد وضعك في منزلة دون التي وضعته فيها وأنه قد أعطاك أقل مما قد أعطيته ..
يعتبرك عنده مجرد صديق عادي لا أكثر ولا أقل وأنت الذي كنت تعتبره أقر ب الأصدقاء إليك
وكنت تظنه يعتبرك اعز الأصدقاء عنده وأقربهم إليه.
ضاقت بك الدنيا , حزنت ولكن ؟؟
أسوف يظل هذا الصديق عندك كما هو من قبل ؟؟
أم سوف ينزل من قدره عندك ؟؟
تحياتي ..
((خاص لمسابقة أجمل موضوع حواري))