عدد المساهمات : 3725تاريخ التسجيل : 04/11/2010العمر : 34العمل/الترفيه : متفيق:: الجنس :: : :: الدولة :: : :: المزاج :: : :: الهواية :: : :•اڷميداڷياٿ•: :
•••
SMS :
موضوع: التخاطر.....قوه غريبه الجمعة أغسطس 12, 2011 8:00 am
كلنا نسمع بما يسمى
( التخاطر ) و هو علم من أهم العلوم النفسية و الإنسانية و لكي نفهم ما هو التخاطر علينا أن نعرف أنه نوعان النوع الأول التخاطر بمفهومه الشائع و هو أن يفكر شخصان بفكرة واحدة و ينطقان بها في وقت واحد و هذا ما نطلق عليه اسم ( توارد الأفكار ) و يحدث هذا الأمر كثيرا في حياتنا و هو نوع من التواصل الفكري و العقلي بين الناس و عادة ما يأتي أثناء الحديث أو نتيجة لفكرة موجودة في العقل الباطن تتجدد نتيجة
ورود كلمة تذكر بأمر مختزن في الذاكرة أو ربما مشهد قريب من المشهد المشترك النوع الثاني من التخاطر فهو الأهم و هو أن يحدث ما يمكن تسميته برسالة ذهنية تصل بين شخصين ربما يكونان في مكانين مختلفين تماما أي أنه مكون من ثلاثة عناصر( مرسل و مستقبل و رسالة )
و هذا أشبه برسالة شعورية تماماً كرسالة تنتقل عبر الإيميل بلمحة حتى أن ذلك النوع من التخاطر يمتد ليصل إلى إحساس مشترك وربما ألم مشترك بين المرسل و المستقبل و ليس من الضرورة أن يكون
المرسل و المستقبل مرتبطين بعلاقة ما [كالحب أو الصداقة أو الأخوة]
لكن تكثر هذه الحالات بين المحبين فنجد الصداع الذي يصيب المرسل يصل بنفس الشدة إلى المستقبل
الحب بحد ذاته نوع من التخاطر حيث ترسل إشارات من المرسل و تدخل قلب المستقبل دون استئذان و تجعله غير قادر إلا على التفكير بهو تشعره بالدفئ و الشوق
و لكي نفسر سبب هذه الظاهرة العجيبة فعلينا
أن نتعرف على أهم النظريات العلمية التي حاولت تفسير تلك الظاهرة
دون أن نجد جواباً قاطعاً بعد
أهم النظريات تقول
إن هناك طاقة كهربائية و مجال كهربي للعقل لا يرتبط بمكان محدد بل بمحيط اجتماعي
و معارف و أسماء إذ تعتبر الأسماء المحفوظة في المخ و الصور أيضاً
تعتبر شحنات كهربية مرتبطة بنواة هي المخ و هناك قوة جذب بين تلك
الشحنات السالبة و النواة الموجبة و مجال مغناطيسي يربط بين تلك الأسماء و العقل الباطن
و قد أجرى العلماء في اميركا تجارب عديدة و أبحاثاً حول تلك النظرية حيث لاحظوا أن
هناك رابطاً لا يمكن عزله أبدا بين المرسل والمستقبل مهما ازدادت المسافة بينهما
و حاولوا أن يعرفوا عناصر تلك الطاقة العجيبة و التي تجعل ذلك التواصل أحياناً أمراً محركاً
و مؤثراً في حياة المرسل و المستقبل على حد سواء فقدلاحظوا أن