في العجلة الندامة وفي التأني السلامة

هكذا هو طبع الإنسان ، العجلة في كل شئ ،
يقول الله تعالى في الأية 17 من سورة الإسراء "وكان الانسان عجولا " ،
لا يحب الإنتظار في أي شئ ، ذلك الإنسان إذا أراد أن يقضي عملا ما يحب أن ينجزة عملة بأسرع وقت يستطيع به ، حتى وإن كان إنجاز عملة فية شئ من التقصير ، فهو دائما وأبدا هكذا .....
بقول احدهم

أذكر عند مراجعتي لاحدى الدوائر الحكومية ، لكي أنجز معاملة ما ، بحيث أن المعاملة التي لدي يستغرق إنجازها أكثر من ساعتين ، ومع ذلك أستعجل الموظف المختص بالإسراع في إنجاز المعاملة قبل إنقضاء الفترة المحددة لتلك المعاملة ، وحتى في الإنتظار أخذ بالوقوف والمشي يمينا يسارا ، أراجع الموظف تارة وأرجع تاراة ، بالرغم أنه ليس لدي عمل آخر أنجزة سوى تلك المعاملة ، فهذا هو طبع بني آدم العجلة في كل شئ ......

لماذا العجلة؟؟؟
والسرعة؟؟

هل يفيد الندم بعد ما تنقضي الساعات؟؟؟

لناتي بعدها ونقول لماذا العجلة؟؟؟

الكثير والكثير من فقد من يعزة من اصحاب واقارب واهل بسبب الحوادث المرورية التي باتت منتشرة هذا الزمــان

كم من طفل تيتم...
ومن امراة ترملة
وكم ما اب بكى على أولادة
واب بكت على اولادها

كم من ابواب اغلقت بسبب الحوادث؟؟

شاركوني الحوار والنقاش ف الموضوع

وانتظر مشاركاتكم

وعليكم السلام

اهلا ملاذ

المشكله أنا صرنا في زمن السرعه

في كل شي .. أصبحنا لا نحب الصبر والتأني

أصبحت حياتنا كلها سرعه وعجله

في القدم كان الناس على الدواب والحيوانات يتنقلون

ولم يشكوا ذلك

كانوا يقضون الأيام والشهور لكي ينتقلوا من ولاية إلى أخرى

لكن الآن لا .. صار الشخص لا يستحمل الصبر

ولا يستحمل التأني

يريد أن يصل بأقل وقت

رغم أن الآن لا يستغرق سوى ساعات قليله

حتى في الأشياء الأخرى يا ملاذ

فعلى سبيل المثال

نحن الآن نستخدم شبكة المعلومات .. الانترنت

قبل سنين كان الانترنت بسيطا ولم تكن سرعته فائقه

وكان الناس يستخدمونه بشكل عادي

لكن الآن بعد ظهور النت الفائق السرعه

صرنا لا نستحمل أبدا إذا تأخرت الصفحه في الظهور

وصرنا نتذمر من بطء الانترنت

هكذا صرنا .. تغير الأوضاع وتغير أحوال الزمن

ساعد في انتشار العجله والسرعه

لكن على الانسان العاقل أن يجعل صفة الصبر في باله وعقله

حتى لا يندم على كل شي

يوم لا ينفع الندم

السموحه على الاطاله

تقبلي مروووري

يعطيك العافيه

ياهلااا

صح كلامك احنا في زمن تتسابق فية لتحصل على ما هو اسرع

نحتاج لكل شي سريع

لنقضي حاجات حياتنا بسرعة

ولكن في أشياء المفروض الوحد مايسرع أو يتسرع ف الحصول عليهاا أو النتهاء منها

وانا اقصد ..الحوادث المرورية...
السرعات المتفاوتة وخاصا من قبل الشباب
سرعة في سرع عندما يمرون من على الشاااارع

حتي الشوارع الضيقة والخطيرة صااار يسرعون فيهاااا

يارب احفظنا واحميناااا

لكن ليش؟؟؟

راااح توصل للمكان المطلوب ولكن ف العجلة الندامة