أخلاقنا النبيلة والإحساس الصادق

أخلاقنا النبيلة والإحساس الصادق

هي نهر الحياة العذب الذي نرتشف منه البقاء ، هي صحافة الحب والخير والسلام ، هي وأعني بها الأخلاق الفاضلة كتل

المشاعر الانسانيه التي فطر الله عليها خلقه . ولكن قليل من يحسن استغلالها وقليل من تدوم في قلبه هذه المشاعر .

الحب ، الصداقه ، الأخوة هي علاقات مغلفة بالمودة محفوظة داخل القلوب النادرة ، لست متشائمة بل إنني واقعية . فما

قدر الصداقة في وقتنا الحاضر ؟ واين هي الأخوة من أجندة مشاعرنا ؟ لقد تحول النهر العذب الى آثار بحر مترسبة فيه ذرات

الملوحة والتي قد نضنها للوهلة الأولى جليدا ولكن سرعان ما تكتشف الحقيقة . وصحافة الحب والسلام الى صحف حقد

وحسد وخيانة . تأملوا معي00 ما أروع الحياة وما أبشع الدنيا 0 وما أكثر البشر وما أندر الانسان مفردات متشابهة ومعانٍ

متناقضة وحتما العلاقة كبيرة 0فالحياة من أفسدها هم البشر ، والدنيا هي من قتلت الانسان 00 وكل ذلك عندما دفنت

المشاعر الفطرية ولم يجدوا لها وريثا سوى تلك الأخلاق البذيئة . لم افتقدنا الحب ؟ وأصبحنا نبحث عن الصداقة دونما أثر

نقتفيه وضاعت بنا سبل الأخوة ؟ فالحب سلاح للانتقام والصديق ضحية للصداقة والأخوة اندثرت تماما ومن يحتضنك لحظة

الألم ليس بطيب القلب الذي أتى ليواسيك ويخفف جرحك انما فضولي قاده الفضول اليك ليعلم ما سر دموعك 0000! هل

تساءلتم يوما عن سبب هذا القحط العاطفي وجفاف الحس الوجداني 00 فهل هذا يا ترى بسبب عواصف الزمن التي تركت

عوامل تعريضها على القلوب الضعيفة ام بسبب ماذا ؟ ابحثوا عن الاجابة في قواميس انفسكم وأن العلاقات الاجتماعية التي

تربط بين الأفراد في وقتنا الحاضر أسوأ بكثير من أحاسيس دفنت دون عزاء أكتفي بقول إنها في وسيط الجليد اذا اقتربت منها

أحرقتك واذا ابتعدت عنها قتلك البرد وتبقى التجربة خير براهين 0

رائع اخي العزيز

دمت مبدعا ونتريا يديدك

شكرا ع المرور