الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه

الحــوار ,, نقــاش راقي ,, بين طرفيــن او جماعة
قد يصــلان لنتيجهـ وقد لا ,,


الحــوار إســلوب و مهــارة,,
كِــلا الطرفين يجب ان يكون ملمــاً بآدآآب الحــوار ,,
ملمــاً بطــرق الإقنــآآع لكســب الطرف الآخر !


ولكــن,,
عجبــاً!! مما نراه الآآآن من بعــض الاشخــاص (يهــديهم الله)!!

فالاقنــاع بـوجهة النظر اصبحت فرضــا للرأي
فـإما ان توافقنــي الرأي او تصبح عدوي!!

و الحــوار المتبادل الراقي ,, اصــبح سطحيــاً,,
اصمــت و إسمــعني فقط وإلا انتهــى الحوار ( ان امكننا تسميتهـ بذلك)!!



*،

[ .. الأختلافُ في الرأي يُفسِدُ لـِ الودِ قضية ../ ~

قد تعتقدونْ بأنَ هُنالكَ خطأٌ في العـنوآن ، لكن ليسَ هُنالكَ أيةُ أخطآء ،
فهذا هو الع ـنوآن الذي أقصِدُهُ في موضوعِي ، رُبمآ قدْ طُرحَ الموضوع
آلآفُ المرآتْ ، لكِن هذا لآينفِي طرحَهُ لـِ المرة المليونْ مآدآمَ هُنالكَ اُناسٌ
يَتَّبِعُ ـونَ المثلْ y]كمآ كُتِبَ في الع ـنوآنْ ] وليسَ كَ صيغ ـتهِ الصحيحة !

لآح ـظتْ /

بأن البع ـضْ حينمآ يتمسكْ برأي ٍ مآ يودُ فرضَهُ على الجميعْ ، وَ ويلٌ لمنْ
سَ يُخآلِفَهُ الرأي ! عجبا ً أينَ تلكَ الحُرية التي يُنادونَ بِهآ إذاً ؟ أمْ أنَ الحُرية
كُفِلتْ لهُمْ دونَ غيرِهِمْ ؟!

أيضا ً /

حينمآ يخ ـتلفُ البع ـض مع البع ـضِ الأخر في الأرآء هُنآ كأنَ القيآمة
على وشكِ القيآمْ ! فَ البع ـض لآيقبلْ أنْ يُخالفَهُ أح ـدٌ في رأيه ب الرغمِ
من أنهُ قد يُخالفْ الأخرينْ في آرآئَهُمْ ، وذلكَ تنآقضٌ ملحوظ ..!

إذا ً /

لمَ نُناقِشْ الأخرين مآدُمنا لنْ نحترِمَ أرآئَهُم ، وسَ نغ ـضب ونثور ورُبما
نُقلل من شأنِهِمْ فقط لأن أرآئَهُم لمْ تأتِي وفقَ مآنُريدْ ؟! . .

لهذا /

لـِ نع ـلمْ جميعا ً أن " الحوآر " فنٌ ولَهُ أساسياتْ ! وَ اُولى أسآسياتهِ
" الإحترآم المُتبادَلْ بين المُتحآورين وَ يتضمنهُ إحترآمْ الرأي والرأي الأخر " . .
ولمْ يكُنْ " الحوآر " أبدا ً بِ فرض الأرآء على الأخرينْ وإجبارهَمْ على إتباعَهِآ ،
ولـِ نضعْ نصبَ أعيُننا دآئِما ً بأنَ الناس ليسوآ مُتسآوينْ في التفكير !
ويختلفونَ عنا كُلَ الإختلاف وِفقا ً لإختلآفِ بيئآتِهِمْ ، !

نصيح ـة أخيرة /

لآ دآعِي لأنْ نُقِحمَ أنفُسَنا في " حوآر ٍمآ " مآدمنا نجهلُ مفهومَ الحوآر من الأصل . . !


::
::


بـرأيي,,
حتــى لو لم اُقنــع و أقتنــع ,, اهمهــا ان اخــرج من الحوار بــ شــرف المتــحاورين
لا المتسلطيــن!